عاشق مطعون بسهم الغدر

موت ولكن بسهم مايسمى بموت العشاق

تعالي معي يا حبيبتي.........تعالي يا ملاكي نمشي

إلى حافة الأفق......إلى اللا نهاية نسير

إلى المستقبل الذي نجهله......أو الماضي الذي عشناه

تعالي معي .......

لأروي لك قصة

قد تمليها وقد تعشقيها

ولكنها تستحق اهتمامك

مع إنها من خبر كان

إنها قصة شاب أحب

إنها قصة حياته وحبه

إنها قصة من سالف الأزمان

لا تخافي

لن أجعلك تضيعين في طرقات الزمن

لن أجعلك تشردين في متاهات العمر

سأحدثك بكل صراحة....سأكلمك بكل وضوح

سأقول كل شيء.......القدر وما فعله

لحبه المفضوح

فهو قدر عجيب

هو يبكي بلحظة.....ويضحك بطرفة عين

أبكى قلبه الحزين

على إنسانة سلبت منه العقل والفؤاد

أحبها

بابتسامة من ثغرها

بنظرة من عينها

روته بنبع حنانها

وكان حبها صريحا

وبلحظه

ذبحته دون أن يدري

طعنته دون أن يعلم

ابتعدت عنه وغابت

اختفت دون أن يفهم

لكنه

مازال يحبها...لأنه يحب الحياة

ما زال يعشقها...لان روحه ما زالت تنبض

ما زال يهواها.......لان الأرض مازالت تدور

أحبها بجنون............بقلبه الحنون

عشقه لها...يفوق عشق الأساطير

يفوق كتب الأولين...في تاريخ العاشقين

وفجأة

أنهى القدر قضائه......فأبعد طيفها عنه

في ليلة ...

النجوم اختفت.. السماء أظلمت

تبخرت كل مظاهر الجمال في الطبيعة

ولم يبقى سوى الكوابيس اللئيمة

والحكايات السقيمة

وهناك

تلاشت السفن من المواني

وباتت الأم من ابنها تعاني

ذهلت العقول...ونبشت القبور...وأنزلت الرايات

تاه الزمن ...اختفت الساعات وراء الثواني

ليعلن

موت أخر العشاق

» عاشق مطعون بسهم الغدر